فإن خفتم ألا تعدلوا
فإن خشيتم من تعداد النساء ألا تعدلوا بينهن كما قال تعالى.
فإن خفتم ألا تعدلوا. و إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ق س ط وا ف ي ال ي ت ام ى ف انك ح وا م ا ط اب ل ك م م ن الن س اء م ث ن ى و ث ل اث و ر ب اع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة أ و م ا م ل ك ت أ ي م ان ك م. ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم النساء. و ل ن ت س ت ط يع وا أ ن ت ع د ل وا ب ي ن. ف ان ك ح وا م ا ط اب ل ك م م ن الن س اء م ث ن ى و ث ل اث و ر ب اع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة النساء 3 ويقول في آية أخرى.
و ل ن ت س ت ط يع وا أ ن. وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى 3 شرط أي إن خفتم ألا تعدلوا في مهورهن في النفقة عليهن فانكحوا ما طاب لكم من النساء فدل بهذا على أنه لا يقال نساء إلا لمن بلغ الحلم واحد النساء نسوة ولا واحد لنسوة من لفظه ولكن يقال امرأة. ف إ ن خ ف ت م أ لا ت ع د ل وا ف و اح د ة الآية هذه الآية الكريمة تدل على أن العدل بين الزوجات ممكن وقد جاء في آية أخرى ما يدل على أنه غير ممكن وهي قوله تعالى. منذ الاية الاولى يتبين نفي امكانية العدل.
سورة النساء ـ قوله تعالى. 129 فمن خاف من ذلك فيقتصر على واحدة أو على.